المئوية الثانية
دون بوسكو، بروحه و رسالته الشبابية لن يشيخ أبداً !
بالنظر إلى تركيبة الشعار، نجد صورة دون بوسكو حرة من أي إطار قد يجعلها محصورة في مساحة محددة. و إلى الأسفل قليلاً تتداخل صور الشباب، إضافة إلى كاهن و راهبة. كلهم متحدّون يداً بيد و يبدون فرحين محتفلين في قفزة تشير إلى المستقبل. و هو ما يمثل كيف انه و بعد 200 عام من ولادة دون بوسكو، لازالت الرهبنة التي أنشأها بنفسه، مستمرةً و متحدة على الدرب الذي رسمه هو، و ذلك ضمن الفرح و الوفاء للإنجيل، للكنيسة، و للروحانية التي تلقتها منه. كما أن كتابة "200" هي أيضاً جزء من المشهد، ذلك لأننا نرى دون بوسكو مستنداً عليها و كأنها الجسد و القاعدة الصلبة. أما الهدف من هذا فهو القناعة أن دون بوسكو، بروحه و رسالته الشبابية لن يشيخ أبداً !