من السقوط إلى التجلي

من الاسقاط إلى التجلي؟
في هذه الآحاد من الزمن الأربعيني تقدم لنا الكنيسة مقطوعات إنجيلية عميقة ودسمة. مقطوعات مختارة لإرتداد حقيقي والسير نحو إيمان شفاف. في هذا الأحد نتأمل انجيل التجلي ويليه انجيل السامرية ثم المولود أعمى وأخيراً سنتأمل قيامة لعازر :
من أنا بالنسبة لك ...؟

من أنا بالنسبة لك ...؟
هل تخيّلت في يوم من الأيّام بأنّ يسوع يقف أمامك ويسألك ... ؟
إنّه اليوم يسألني ويسألك ... فماذا نجيب ؟
والأهم كيف نجيب ... ؟
كيف ستكون السماء ؟

كيف ستكون السماء ؟
كيف ستكون السماء؟ ماذا سيحصل لي؟ أسئلة كثيرة تدور في بالنا و نطرحها مراراً إنجيل اليوم و التأمل يجيباننا عليها...
إنجيل القدّيس متّى .20-15:18
في ذلِكَ الزّمان: قالَ يَسوعُ لِتلاميذِه: إذا خَطِئَ أَخوكَ، فَاذهَبْ إِليهِ وَانفَرِدْ بِه ووَبِّخْهُ. فإِذا سَمِعَ لَكَ، فقَد رَبِحتَ أَخاك. وإِن لم يَسمَعْ لَكَ فخُذْ معَكَ رجُلاً أَو رَجُلَين، لِكَي يُحكَمَ في كُلِّ قضِيَّةٍ بِناءً على كَلامِ شاهِدَينِ أَو ثَلاثة.
أرجعنا إليك

أرجعنا إليك...
فوضى مرعبة... يبدو أن الانسان فقد عقله، فقد كل بوصلة توجه الى ميناء الأمان...
أرجعنا اليك يارب لنعود الى نداء العقل، الى نداء الضمير، الى صوابنا
تأمل عيد الصليب

تأمل عيد الصليب
هذه هي مأساة البشر.. منذ أيامهم الأولى حتى يومنا هذا.. منذ آدم حتى أنا.. هذا ما نفعله دائماً.. نقتل.. حتى أننا قتلنا المسيح!!!